أعلن ملتقى القوى السياسية ومكونات المجتمع بولاية غرب دارفور، وعددها 22 حزباً سياسياً وحركة موقعة على السلام ومنظمات المجتمع المدني، أعلن عن مقترحات حلول لعدد من القضايا والمشكلات بالولاية في المجال الأمني والاجتماعي والسياسي. وكان معتمد محلية الجنينة، الأمير الطاهر عبدالرحمن بحرالدين، كشف ل"الشروق"، عن مقتل 12 شخصاً وجرح آخرين خلال الفترة الماضية في أحداث الجنينة، بسبب مقتل أحد الرعاة بالقرب من قرية "مُلي" التي تبعد 15 كيلومتراً جنوبالجنينة. وأكد الناطق الرسمي باسم الملتقى إبراهيم زكريا إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي، أن ملتقى القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني تقدم بعدد من الرؤى ومقترحات الحلول لحكومة الولاية. وأضاف أن الملتقى يجيء في إطار التنسيق وتبادل الأفكار مع حكومة الولاية، لحل المشكلات الأمنية والسياسية والاجتماعية بعد تحديد المشكلات في انتشار السلاح بطريقة غير قانونية، وغياب حكم القانون وعدم توفير التنمية الريفية. ووصلت حاضرة غرب دارفور الجنينة، لجنة التحقيق التي شكّلها وزير العدل لتقصي الحقائق حول الأحداث التي شهدتها الجنينة، بسبب حادث قرية مُلّي. والتقت اللجنة الاتحادية لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي خليل عبدالله.