أكدت الأممالمتحدة يوم الإثنين، التزامها العمل على استراتيجية لخروج بعثتها المشتركة مع الاتحاد الأفريقي من دارفور (يوناميد)، مبنية على إنجازات ملموسة تتعلق بوقف العمليات العسكرية ووصول المساعدات الإنسانية قبيل بدء المرحلة التالية لخروج البعثة. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون علميات حفظ السلام هيرفيه لادسوس في تصريح أمام مجلس الأمن الدولي، إنه يتطلع إلى إيفاء الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بوقف العمليات العسكرية ووصول المساعدات الإنسانية قبيل البدء في المرحلة التالية من الإعدادات لخروج البعثة. وكانت مفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دارفور بدأت العام الماضي لوقف الأعمال العدائية وذلك في إطار مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في العاصمة السودانية الخرطوم في شهر أكتوبر الماضي في محاولة للوصول إلى حلول للمشكلات والأزمات التي يعاني منها السودان منذ عقود. وترفض ثلاث من الحركات المسلحة الرئيسية الانضمام لاتفاق الدوحة للسلام في دارفور المبرم بين الخرطوم وعدد من الحركات عام 2011 بحجة أنه لا يلبي المطالب التي تقاتل من أجلها منذ اندلاع الحرب عام 2003.