بحث وزير الخارجية السوداني، أ.د إبراهيم أحمد غندور، يوم الخميس، مع الممثل الخاص المشترك لليوناميد، مارتن أوهو موبيهي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وعلى هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بحثا سبل التعاون الجديدة ما بين البعثة المشتركة والحكومة السودانية. وكان وزير الخارجية السوداني قد ناقش مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومساعديه في اجتماعات نيويورك مؤخراً، استراتيجية خروج البعثة الأممية، والتفاصيل الدقيقة لنشاطات (اليوناميد) في السودان، وما هو متوافق أو غير متوافق مع مهامها. ورهنت حكومة الخرطوم ترحيبها وتعاونها مع مارتن أوهو موبيهي الرئيس الجديد لبعثة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي (اليوناميد) بدارفور، بالتزامه بالتفويض الممنوح له. وقالت الخرطوم إن تعيين أوهو موبيهي، تم بالتشاور والتنسيق مع الحكومة. وعدَّته تعزيزاً لعمل الفريق الثلاثي المشترك بين الأممالمتحدة والحكومة والاتحاد الأفريقي، كآلية مهمة في تقييم الأوضاع الإنسانية في دارفور، ووضع الخطط لاستراتيجية خروج (اليوناميد) من دارفور. وكان رئيس البعثة المشتركة الجديد قد انخرط في اجتماعات فور وصوله إلى الخرطوم مع كل من وزير الدفاع السوداني ورئيس مكتب سلام دارفور، ومدير جهاز الأمن والمخابرات ومسؤولي شؤون دارفور بوزارة الداخلية.