أكد الرئيس السوداني عمر البشير اهتمام بلاده بقضايا دولة جنوب السودان وحرصه على استدامة الاستقرار والأمن بها، فيما انتقدت الأممالمتحدة يوم السبت، قادة دولة جنوب السودان. وقالت إنهم لم يقدموا المطلوب لتحقيق الأمن والاستقرار. والتقى الرئيس عمر البشير رئيس وفد جنوب السودان المشارك في القمة الأفريقية نيال دينق بمقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا على هامش القمة الأفريقية. وقال نيال لوكالة الأنباء السودانية، إنه قدم للرئيس البشير الشكر إنابة عن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت فيما يتعلق بقرار فتح الحدود بين البلدين. وعبَّر نيال دينق عن ترحيب بلاده بالقرار، معتبراً أنه خطوة إيجابية وصفها بأنها ليست غريبة عن السودان حكومةً وشعباً. وأضاف نيال أن القرار قد انعكس إيجابياً على الأوضاع الاقتصادية بدولة جنوب السودان خاصة على المناطق الحدودية. وأشار إلى أن القرار يساهم بشكل كبير فى حل الكثير من المشاكل والتحديات الاقتصادية بدولة جنوب السودان خاصة في ما يتعلق بالمواد الغذائية، فضلاً عن انعكاسه الإيجابي على العلاقات السياسية بين البلدين. أوضاع أفريقية " مون أوضح أن مشروع 2016 عام أفريقيا لحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة هو شعار معبر لهذه الدورة، وأعرب عن أمله في أن ينفذ القادة الأفارقة كل مخرجات القمة " إلى ذلك، عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء الأوضاع بعدد من الدول الأفريقية. وقال خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية ال 26 بأديس أبابا يوم السبت، إن قادة دولة جنوب السودان لم يقدموا المطلوب لتحقيق الأمن والاستقرار. وأضاف أن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق المتعلقة بالصراع في جنوب السودان عملت بصورة جيدة، داعياً القادة في جنوب السودان إلى الألتزام بما توصي به اللجنة، وما تخرج به من توصيات. وتطرق كي مون إلى الأوضاع في بوروندي، مبيناً أن بوروندي بها أزمة تتطلب أن يضطلع الاتحاد الافريقي بمسؤولياته لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار. وأكد وقوف الأممالمتحدة مع الاتحاد الأفريقي ودعم برامجه الرامية إلى أحلال السلام والاستقرار في دول القارة. وأوضح مون أن مشروع 2016 عام أفريقيا لحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة هو شعار معبر لهذه الدورة. وأعرب عن أمله في أن ينفذ القادة الأفارقة كل مخرجات القمة، خاصة في ما يتصل بحقوق الإنسان.