قال عضو لجنة السلام والوحدة بالحوار الوطني عمر خلف الله يوسف، إن اللجنة تستهدف المعالجات للقضايا من خلال البحث في جذورها التي تؤسس للإشكالات، موضحاً أن اللمسات الأخيرة للحوار وصلت 85 بالمئة، وتبقت مسائل بسيطة تفضي إلى التوصيات النهائية. وأوضح يوسف في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الأحد، أن لجنة السلام والوحدة تتكون من الوجود السياسي والقوى السياسية الموجود في الحوار الوطني، بمشاركة نحو أكثر من 107 أحزاب، و38 حركة مسلحة. وكشف عن انضمام أربع حركات للحوار أخيراً قدمت أوراقها للجنة وتمت مناقشتها باستفاضة. وأضاف أن الحديث عن الحوار يقتضي الحديث عن المبادرات التي سبقت الحوار الوطني من القوى السياسية ومبادرات من عدة أحزاب، كمبادرة الحزب الاتحادي الديمقراطي للوفاق الوطني، التي تم تجديدها أخيراً. مناقشة مستفيضة " بوسف قال إن النقاشات تضمنت مهددات السلام بصورة عامة والنزاعات، خاصة فيما يتعلق بالأرض والإشكالات والاحتكار، وأوضح أن الأوراق غطت كل الجوانب وحازت دارفور على 13 نقطة مفصلية غطت كل جوانب الإشكالات في مشروع التوصيات " وأشار إلى أن الهدف من مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في الحوار الوطني، البحث عن الاستقرار والوصول إلى بيئة مهيئة إلى عملية حوار وهبوط آمن للإشكالات التي تهدد الأمة السودانية، واستقرار في الحكم. ووصف يوسف الحوار بأنه عاصف تمت فيه مناقشة مستفيضة، وقال إن أبرز ما فيه المطالبة بالتطبيع مع إسرائيل، وذكر أن مشاركات الأحزاب السياسية وحملة السلاح في الحوار الوطني كانت مشاركات فاعلة وإيجابية، مشيراً إلى أن فاتحة الحوار أخرجت الهواء الساخن. وقال يوسف إن التوصيات سيتم تسليمها إلى الأمانة العامة وتظل في مرحلة السمات العامة، ومن ثم تملك إلى عضوية اللجان والقوى السياسية والأحزاب والحركات المسلحة والموقعة على السلام، بجانب الشخصيات القومية تملك النسخ وتلخص وتجمع بنص موحد للمحاور الستة وترفع للجمعية العامة. وأفاد أن أوراق النقاش داخل اللجنة تضمنت مهددات السلام بصورة عامة والنزاعات، خاصة فيما يتعلق بالأرض، والإشكالات والاحتكار، وأوضح أن الأوراق غطت كل الجوانب وحازت دارفور على 13 نقطة مفصلية غطت كل جوانب الإشكالات في مشروع التوصيات.