أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الإثنين، أن الوقت لا يزال مبكراً لتحديد شكل ومكونات الحكومة القادمة التي سيفرزها مؤتمر الحوار الوطني الجاري حالياً، مؤكداً التزامه في هذا الأمر بما يخرج من قبل الجمعية العمومية للحوار. وقال أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف، في تصريحات صحفية، إن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن شكل ومكونات الحكومة القادمة رغم حرص وترحيب (الوطني) بتوسيع المشاركة، مشيراً إلى أن مخرجات لجان الحوار سيتم رفعها للجنة الموفقين الخمسة للتداول حولها والدفع بها للجمعية العمومية للحوار الوطني. وزاد: "بما أن هذه الجمعية العمومية هي الجهة الوحيدة التي تقرر، فمن المبكر أن نقول إنه تم الاتفاق على حكومة قومية أو غير ذلك، وحتى إن وردت على مستوى اللجان، فهي مبدئياً ستقرر فيها الجمعية العمومية بالتصويت عليها، حيث تجاز أي توصية بتوافق 90% من أعضاء الجمعية، وفي حال عدم التوافق يتم الإبقاء على ما هو قائم". الوطني يشكر الشعب " القطاع السياسي للمؤتمر الوطني وجَّه شكره للشعب السوداني لوقوفه مع الحزب وخياره الذي أطلقه في الانتخابات العامة في أبريل من العام 2015م "إلى ذلك أجاز القطاع السياسي ل (الوطني)، في اجتماعه برئاسة نائب رئيس الحزب المهندس إبراهيم محمود، تقرير الأداء السياسي للعام المنصرم 2015م، الذي حوى النشاط الكبير الذي قاده القطاع في محاور الانتخابات والحوار الوطني، واستمرار تفاوض الحكومة في محوري دارفور المنطقتين، وغيرها من القضايا والمناشط السياسية التي عكف عليها الحزب خلال تلك الفترة. ووجَّه القطاع السياسي للمؤتمر الوطني - وفقاً لأمين الإعلام يوسف - شكره للشعب السوداني لوقوفه مع المؤتمر الوطني وخياره الذي أطلقه في الانتخابات العامة في أبريل من العام 2015م، وتقديمه لمرشحي الوطني في جميع المستويات الرئاسية والتشريعية وعلى المستوى الولائي. وأشار إلى أن الحزب جدَّد عزمه على تنفيذ البرنامج الإنتخابي القائم على تقديم خدمات حقيقية للمواطنين والاهتمام الكبير بمعاش الناس، باعتبارها القضية ذات الأولوية في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية. وذكر أمين الإعلام بالحزب يوسف أن القطاع السياسي استمع لخطة أمانة الشؤون البرلمانية بالحزب، التي جاءت معبرة عن الطموحات التشريعية التي يسعى نواب الحزب لحملها إلى البرلمان، متضامنين مع الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية الأخرى بالبرلمان. كما عبَّر القطاع السياسي للمؤتمر الوطنى عن رضا الحزب عن سير الحوار الوطني. وثمن مشاركة ممثليه بفعالية في أعمال اللجان. وجدَّد الحزب نداءه لكل القوى السياسية الممانعة وحملة السلاح للالتحاق بالحوار الوطني باعتباره المخرج الحقيقي لأهل السودان وحل مشكلاتهم.