قال والي جنوب كردفان، إن نجاح الجيش السوداني بتوسعة الدائرة الأمنية حول حاضرة الولاية كادوقلي، جعلها آمنة من عمليات القصف التي كان ينفذها متمردو الحركة الشعبية شمال، وأشاد بجهود القوات النظامية في الحفاظ على السلام والأمن. ومنذ عودة الحركة الشعبية شمال، للتمرد في يونيو 2011 بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، تعرضت مدينة كادوقلي للقصف عدة مرات. وأكد والي ولاية جنوب كردفان، اللواء عيسى آدم في حديث للإذاعة السودانية، الجمعة، اهتمام حكومته بتعزيز السلام والأمن، وقطع بتوسيع دائرة القوات المسلحة السودانية في المنطقة. وأشار إلى أن الهم الأول في الولاية هو تحقيق السلام، ونبه إلى أن جنوب كردفان كانت مأزومة من قبل، حيث كان التمرد في السابق يقصف مدن كادوقلي والدلنج ويحتل محلية برام، لكن الآن نيرانه لا تصل لهذه المناطق ويتحرك المواطنون فيها بحرية. أمر مبشر " عيسى آدم يقول إن جنوب كردفان كانت مأزومة من قبل، حيث كان التمرد في السابق يقصف مدن كادوقلي والدلنج ويحتل محلية برام، لكن الآن نيرانه لا تصل لهذه المناطق ويتحرك المواطنون فيها بحرية " وقال الوالي إن فتح الحدود مع جنوب السودان "أمر مبشر"، وأعلن ترحيبهم الواسع بقرار رئيس الجمهورية، عمر البشير، لأن العلاقة بين البلدين يجب أن تقوم على انتشار المصالح بين مواطنيها، ووعد ببذل المزيد من الجهود لإنجاز المزيد من المشروعات الخدمية والتنموية. وعدّد الفوائد التي يجنيها مواطنو البلدين، بجانب تعزيز الأمن على الحدود من خلال المصالح المشتركة. وأشار لجهود حكومته لإنفاذ المشاريع التنموية والخدمية، بجانب الاهتمام بالمشروعات الإنتاجية الخاصة بالأسر الفقيرة، مشيراً إلى نجاح الموسم الزراعي تبعاً لاتساع الرقعة الأمنية بفضل الجهود المشتركة لكافة القطاعات بالولاية. ورأى أن السلام يهم الجميع ما دفعهم لحث مجتمع جنوب كردفان على التحاور مع التمرد، عبر تكوين آليات لذلك منها الإدارة الأهلية. وكشف الوالي الخميس، عن تعاقد حكومته مع عدد من شركات التعدين الكبيرة لعمليات استخلاص الذهب بالولاية.