أعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني والخدمة الوطنية بولاية جنوب دارفور، إطلاق حملة إسناد التسجيل والاستفتاء، من خلال العمل في المحليات ومراكز التسجيل، لدفع الناس للتسجيل والاقتراع. وفي الأثناء أعلنت الخدمة الوطنية بالولاية مساندتها لجميع لعملية التسجيل. وقال رئيس الاتحاد عبدالله عبدالرحمن، خلال تدشين الحملة في نيالا، إن كل قطاعات الشباب تحولت إلى غرف مساندة تطوف القرى والفرقان لمساندة مرحلة التسجيل، حتى يتمكن كل أهل الولاية من تسجيل أسمائهم في سجل الاستفتاء. وأضاف أن داعي الوطن هو الذي دفعهم للوقوف صفاً واحداً كشباب للولاية دون تميز حزبي للمساهمة في دعم الاستفتاء، وتمكين أهلهم من ممارسة حقهم في الاستحقاق القادم. الخدمة الوطنية " عبدالله عبدالرحمن أعلن أن كل قطاعات الشباب تحولت إلى غرف مساندة تطوف القرى والفرقان لمساندة مرحلة التسجيل حتى يتمكن كل أهل الولاية من تسجيل أسمائهم في سجل الاستفتاء " من جهته، أكد منسق الخدمة الوطنية بالولاية يوسف عبدالواحد جاهزية منسوبي الخدمة الوطنية في مساندة الاستفتاء الإداري في دارفور، وذلك من خلال حث المواطن على التسجيل، وشرح مفهوم الاستفتاء الإداري للمواطنين كافة. وأوضح أن كل العاملين في الخدمة الوطنية في استعداد تام لمساندة الاستفتاء. بدوره، قال والي جنوب دارفور آدم الفكي آدم، إن واجب الحكومة توفير البيئة المناسبة للمواطن ليسجل اسمه، ويصوت في الاستفتاء الإداري بكل حرية. وأضاف أن الحكومة ستعمل من أجل توفير مناخ يسوده الأمن والاستقرار ليعبر كل إنسان عبر صندوق الاقتراع. وأشار الفكي إلى أن قيام الاستفتاء في هذا الوقت فيه رسالة من أهل دارفور إلى المجتمع الدولي تعبر عن التحول الكبير الذي طرأ في قضية السلام بدارفور. ووصف مشاركة السكان في التسجيل والتصويت في الاستفتاء بأنها رسالة عميقة، مفادها أن أهل دارفور مع السلام والاستقرار، وأنهم مع اتفاقية السلام ولا خيار غيرها. ودعا منسوبي الخدمة الوطنية لدفع مجتمعهم للتسجيل للاستفتاء، وشرح مفهوم فوائد الاستفتاء إدارياً وسياسياً.