قالت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور"يوناميد"، إنها رصدت تزايداً في أعداد النازحين، الذين لجأوا للمنطقة المحيطة بموقع البعثة بسرتوني، بشمال دارفور، في وقت أعلن برنامج الأغذية العالمي دعماً من المملكة المتحدة لمساعدة أهالي دارفور. وأفاد تعميم صحفي مقتضب لبعثة "يوناميد" تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه بأن فريق الموقع الميداني، أكد وصول عدد النازحين عقب القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة بوسط دارفور، إلى 57.648 "8.576" أسرة وذلك حتى 15 فبراير من الشهر الجاري، وأضاف التعميم "العدد زاد بنسبة 146%". بدوره أطلع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البعثة المشتركة بدارفور"اليوناميد" مارتن اوهو، رئيس مكتب سلام دارفور، أمين حسن عمر، بنتائج لقائه مع نائب رئيس وزراء دولة قطر. وأكد اوهو أن البعثة تعمل بالتعاون والتنسيق مع مكتب سلام دارفور لضمان تنفيذ وثيقة الدوحة، وإحلال السلام وامتدح جهود الحكومة وسعيها في تنفيذ الوثيقة. مساعدات إنسانية " فريق البعثة: الموقع الميداني أكد وصول عدد النازحين عقب القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة بوسط دارفور، إلى 57.648 "8.576 أسرة" وذلك حتى 15 فبراير " من ناحيته قال رئيس مكتب سلام دارفور، أمين حسن عمر، إن اللقاء ناقش عدداً من القضايا التنظيمية التي تخص العمل المشترك لتنفيذ وثيقة سلام دارفور وكيفية إيصال الخدمات الإنسانية للنازحين وتطرق إلى مسار الحوار الدارفوري. وفي مدينة طويلة بشمال دارفور، وبحسب فريق الموقع الميداني، وصل عدد النازحين إلى 18,000 "5,300 أسرة" وتزايد العدد بنسبة 15% خلال الأسبوع الماضي، وأنه لم يتم التحقق بعد من أسباب الزيادة. وكان معتمد محلية طويلة بشمال دارفور أبلغ "سودان تربيون" الثلاثاء، أن سبعة آلاف نازح وصلوا طويلة من 13 قرية تتبع لمحلية كبكابية، وسبع قرى من محلية "روكرو" بولاية وسط دارفور، وأفاد أن غالب النازحين غادروا مناطقهم بسبب الذعر، وأنهم لم يتأثروا بالأحداث العسكرية باستثناء قريتين فقط.