تسعى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لإرسال طابعة ثلاثية الأبعاد إلى طاقم الرواد المكون من ستة أفراد على متن محطة الفضاء الدولية الشهر المقبل. وستستخدم هذه الطابعة في تصنيع قطع غيار وإجراء تجارب. واختبر طاقم المحطة بالفعل نموذجاً أولياً للطابعة، وهي أداة التصنيع الأولى على الإطلاق في الفضاء. وقال آندرو روش، الرئيس التنفيذي لشركة "ميد إن سبيس" أو (صنع في الفضاء)، التي تمولها ناسا وتعمل على تطوير هذه التكنولوجيا "يمكنك أن تقدم لنا قرص ذاكرة صغير (يو أس بي) مع الملف الخاص بك، ويمكننا إرساله رقمياً إلى الفضاء". وأضاف "من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد يمكننا تصنيع هذا الشيء ونتجنب تماماً وضعه على متن صاروخ". ومن خلال الحصول على تمويل بقيمة 20 مليون دولار من ناسا، تعمل شركة "ميد آن سبيس" أيضاً على تصنيع نظام "اركينوت" الذي من شأنه أن يساعد يوماً ما في صناعة هياكل كبير يمكن تجميعها في الفضاء باستخدام جهاز روبوت. ويعتزم روش تصنيع "أطباق لاسلكية ضخمة يمكن أن تخدم الكثير من الناس، أو تؤدي مهمات علمية مذهلة أو تفحص بشكل معمق ودقيق في ماضي الكون".