وصل المستشفى الإماراتي التطوعي إلى السودان براً، مروراً بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في المهام الإنسانية لحملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن، وفي مخيماتها الطبية التطوعية في مختلف الولايات السودانية بمبادرة من "زايد العطاء." وتنفذ هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر بالشراكة الاستراتيجية مع المركز السوداني للعمل التطوعي والمركز الإماراتي للتطوع. وأكدت سفيرة العمل الإنساني د. ريم عثمان، أن المستشفى التطوعي المتحرك للأطفال والمسنين يقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية للفئات المعوزة بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين. وأشارت إلى أن المستشفى المتحرك يضم 15 سريراً وأقساماً للرعاية الصحية الأولية والعناية الطارئة والجراحة. من جانبه، أوضح جراح القلب الإماراتي د. عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن المبادرة تعد الأولى من نوعها في السودان. وأشار إلى أن المستشفى المتحرك سيبدأ العمل فيه قريباً وسيقدم نقلة نوعية في البرامج الإنسانية العلاجية للفقراء.