وصل الخرطوم يوم الإثنين مساعد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض د. علي الحاج وسط استقبال رسمي وحزبي وشعبي حاشد، بعد غياب لمدة 15 عاماً، وجاء الحاج للعزاء في فقيد الأمة الإسلامية والسودانية د. حسن عبد الله الترابي. وقال الحاج، وفقاً ل"وكالة السودانية للأنباء"، إنه عاد معزياً للأمة السودانية والإسلامية والعربية في فقدها د.الترابي، داعياً "له بالرحمة والمغفرة". وأضاف" عدت أيضاً لأن هناك مسيرة قد بدأت وستستمر بإذن الله، راجياً أن يسمع ويرى ويتابع عن قرب"، متمنياً أن تفضي الحوارات والتفاهمات إلى ما فيه خير البلاد، وتحقيق جمع الشمل ووقف الحرب والنزاعات، وشدَّد على أنه مطلع ومتابع لمسيرة الحوار، وأنه راض عن ما يدور في الساحة. وتمنَّى مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي أن تكون الخلاصة مرضية لمن هو في الداخل ولمن هو في الخارج، ولمن هو محاور أو غير محاور، وحتى لحاملي السلاح، وصولاً لتوافق وسلام مستدام، مستدركاً أن من بالداخل أعرف بالحوار، وأنه لا يود أن يخوض في تفاصيله. من جهته، دعا القيادي بالمؤتمر الوطني د. الحاج آدم يوسف، لدى استقباله على الحاج بمطار الخرطوم، الجميع للتعاون لتحقيق الوحدة والسلام والوئام بين أبناء الوطن. وعدَّ القيادي يوسف عودة الحاج للبلاد ستكون إضافة حقيقية لتحقيق هذا الهدف، وأكد أن حزبه يسعى لوحدة السودانيين جميعاً، وليس وحدة الإسلاميين وحدهم.