كشف الرئيس الإثيوبي هايلي ديسالين، أن بلاده، ستبدأ قريباً بناء سد جديد على النيل للطاقة الكهرومائية بقدرة ألفي ميغاواط ضمن مخططها كي تصبح مصدراً إقليمياً رئيسياً للكهرباء. وأبلغ البرلمان دون أن يذكر تفاصيل "السد الجديد سيبدأ قريباً". وقال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين البرلمان الأحد، إن مواسم مطيرة ضعيفة تركت 10,2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية وكان لها تأثير سلبي أيضاً على السدود القائمة. وأضاف أن أربعة سدود للطاقة الكهرومائية تبلغ قدرتها التوليدية الإجمالية675 ميغاواط تنتج إما "بمعدل منخفض يصل إلى 10 في المئة أو لا شيء على الإطلاق"، بسبب انخفاض مستويات المياه. وتسعى إثيوبيا البالغ عدد سكانها 90 مليون نسمة لاستغلال بضعة أنهار في توليد الكهرباء منها سد النهضة البالغ قيمته 4,1 مليار دولار، لتوليد ستة آلاف ميغاواط من الكهرباء، وسد جلجل جيبي3 الذي تبلغ قدرته التوليدية 1800 ميغاواط في المنطقة الجنوبية. ويقدر خبراء قدرات إثيوبيا المحتملة لتوليد الكهرباء المائية عند حوالى 45 ألف ميغاواط، بالإضافة إلى خمسة آلاف ميغاواط من مصادر الحرارة الجوفية. وحتى 2020 تسعى أديس أبابا إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء ليصل إلى 17,346 ميغاواط من قدرة حالية تزيد قليلاً عن 2,200 من الطاقة المولدة من المصادر المائية والرياح والحرارة الجوفية.