تسلَّمت ولاية شمال دارفور، يوم الاثنين، عدداً من الأجهزة والمعدات المتطورة لسبعة مستشفيات بالولاية. وجاءت في إطار الدعم الاتحادي لتعزيز الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة، والتزامها بتوفير المعينات الضرورية لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين كافة. وأوضح وزير الصحة الاتحادي بحر أبوقردة، خلال مخاطبته تخريج الكوادر المساعدة والقابلات بالولاية، أن وزارته بدأت ب 200 مستشفى من ضمن خطتها لتغطية 400 مستشفى منها سبعة مستشفيات بشمال دارفور ضمن خطة 2015 وستة أخرى في 2016. وكشف عن خطة لسد فجوة الكوادر في المساعدين الطبيين والمعاونين الصحيين وتوزيع الاختصاصيين على المحليات. وأعلن عن إدخال الكوادر الوسيطة ضمن منظومة مجلس التخصصات الطبية لأول مرة بهدف سد النقص في مساعدي الاختصاصيين. وأشار إلى الدور الكبير الدي تقوم به أكاديمية العلوم الصحية في رفد المستشفيات بالكوادر الطبية المدربة. وأوضح أن هناك أكثر من 700 قابلة سيدخلن الكلية و160 من المساعدين الصحيين، بالإضافة إلى أكثر من 460 من المعاونين الصحيين، وفتح فرص لتعيينهم حسب توجيهات رئاسة الجمهورية. نقص الكوادر " عبدالواحد يوسف كشف عن ازدياد في وفيات الأمهات وسوء التغذية وسط الأطفال بشمال دارفور مما يتطلب جهداً أكبر للاهتمام بالرعاية الصحية الأولية لخفض هذه النسبة إلى أدنى مستوياتها وفق المعدل الطبيعي " من جانبه، أقرَّ والي شمال دارفور عبدالواحد يوسف بوجود نقص في الكوادر الوسيطة. وأكد التزامه بمعالجة هذا الأمر وتعيين خريجي أكاديمية العلوم الصحية بالفاشر للعمل بالمحليات لسد النقص في هذا المجال. وكشف عن أن ازدياد في وفيات الأمهات وسوء التغذية وسط الأطفال، مما يتطلب جهداً أكبر للاهتمام بالرعاية الصحية الأولية لخفض هذه النسبة إلى أدنى مستوياتها وفق المعدل الطبيعي. وجدَّد تأكيده بالاهتمام بترقية العمل في القطاع الصحي وحل كافة المشكلات التي تعترض العمل الصحي، وتوفير المطلوبات التي تمكن الاختصاصيين والأطباء كافة من القيام بواجبهم، مبيناً أن ذلك في سلم أولوياته. وأعلن عن اتفاق مع الوفد المجري لمنح الولاية فرصاً مجانية للأطباء بالولاية للدراسة بدولة المجر شريطة الالتزام بالعمل بالولاية فور تخرجهم. ودعا الوالي الكوادر المتخرجة للرجوع إلى أهلهم وتقديم الخدمة المطلوبة لأهلهم في الريف، ملتزماً بتوفير فرص التعيين لهم وتهيئة البيئة الجاذبة.