- اكدت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور مضيها قدماً فى تحديث وتطوير المستشفيات بالولاية حتى تكون قادرة على تلبية حاجة المواطنين المتزايدة من العلاج بجانب التوسع في خدمات التغطية الشاملة بالوصول الى المواطن في الريف من خلال إنشاء المزيد من المستشفيات الريفية والمراكز الصحية والوحدات الأساسية . وأكد وزير الصحة نائب والى شمال دارفور المهندس أبو العباس عبد الله الطيب جدو سعى وزارته لتطبيق مبدأ العلاج المجاني للأطفال والنساء.وأشار خلال إيداعه بيان وزارته أمام منضدة مجلس الولاية التشريعي في جلسته اليوم برئاسة عبد الرحمن احمد موسى رئيس المجلس أشار إلى ضرورة تضافر الجهود لتعزيز العمل الصحي بشقيه العلاجي والوقائي فضلاً عن الاهتمام بتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وبرامج التحصين الموسع والتغذية والعلاج المتكامل لأمراض الطفولة للمساهمة في خفض وفيات الأمهات والأطفال . وكشف جدو أن وزارته قد تمكنت من تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة خلال الفترة الماضية تمثلت في تدريب عدد (165) من الأطباء والكوادر المساعدة والمتطوعين في مجالات مكافحة مرض الدرن وتشخيصه بجانب إعادة المنقطعين عن العلاج بالإضافة إلى إجراء المسح التغذوى لعدد (18) محلية ، وفتح مركز للتغذية بمعسكر زمزم للنازحين بالفاشر،الى جانب تدريب (568) من الأطباء والقابلات وضباط ومرشدات التغذية في المعالجة القياسية لأمراض سوء التغذية و المغذيات الدقيقة اضافة للمعالجة المجتمعية لأمراض سوء التغذية. وأوضح الوزير فى بيانه أن الوزارة قد قامت وبالتعاون مع الوكالة اليابانية للتنمية (جايكا) والسلطة الإقليمية لدارفور بتوزيع عدد (390) شنطة للقابلات والسيسترات بجانب تدريب (483) من الأطباء والكوادر المساعدة والقابلات حول المعالجة الطارئة للحمل والولادة وحديثي الولادة بمحليات الفاشر ومليط والكومة والمالحة وأم كدادة وكبكابية اضافة الى تدريب عدد (110) من الأطباء بالفاشر والكومة والسريف وسرف عمرة علاوة على دعم المستشفيات الريفية ببعض المحليات. وقال جدو أن عدد المترددين على مراكز الفحص الطوعي والإرشاد النفسي للايدز والذين تم إجراء الفحص لهم قد بلغ عددهم (3953) شخص بينما بلغت عدد الحالات السالبة (3920) والموجبة (33) حالة فيما بلغ عدد الوفيات (6) حالة والمحولين (2) حالة والمنقطعين عن العلاج (3) حالة والمواصلين للعلاج (22) حالة . واستعرض الوزير امام المجلس التشريعى المعوقات التي تعترض سير العمل بالوزارة والتى قال انها تتمثل فى عدم كفاية حصة الولاية من أدوية الطوارئ وهجرة الكوادر الطبية وخاصةً الاختصاصيين بجانب عدم انتظام توفير الغازات الطبية وخاصةً الأوكسجين فضلاً عن زيادة أسعار المستهلكات الطبية بسبب تاثرها بالظروف الاقتصادية قلة مال التسيير لأنشطة الطوارئ والوبائيات للاستجابة السريعة ، كما تضمنت المعوقات كذلك قلة وسائل الحركة وعدم وجود معمل للصحة العامة ، بالإضافة إلى عدم إيفاء وزارة المالية الولائية باستحقاقات المبعوثين للدراسات العليا ، عدم تهيئة بيئة العمل.وشدد على ضرورة إنشاء مصنع للأوكسجين ومعمل للصحة بالولاية بجانب ضرورة تفعيل برنامج استبقاء الكوادر وخاصةً الاختصاصيين ، زيادة كمية أدوية الطوارئ وايجاد الية منتظمة لترحيلها للولاية . وأوضح وزير الصحة أن أهم ملامح خطة الوزارة للعام الجاري تتمثل في سد النقص في الكوادر النادرة بجانب رفع الوعي الصحي حول فيروس مرض الايدز ، وجلب الأجهزة والمعدات وزيادة الاختصاصيين في التخصصات النادرة لتوطين العلاج بالولاية بالإضافة إلى العمل على توسيع مظلة العلاج المجاني وتقليل نسبة سوء التغذية إلى اقل من 1% بين الأطفال الأقل من عمر خمسة سنوات بجانب توفير حاجة الولاية من الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعلاج تنفيذ المسوحات الصحية وإنشاء معمل مرجعي بالولاية بالإضافة إلى ترفيع بعض المستشفيات الريفية لاستقبال الاختصاصيين في مجال النساء والتوليد . ف ع