قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن عمليات المسح الراداري تشير بنسبة "90 في المئة" إلى احتمال وجود حجرتين لم تكتشفا خلف مقبرة توت عنخ أمون. وسوف تجرى عمليات مسح متقدمة الشهر الجاري للتأكد من الحجرتين. وأشارت عمليات البحث التي يجريها علماء الآثار بهدف العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ آمون، إلى احتمال وجود "مواد عضوية" داخل مساحات فارغة خلف جدارين في مقبرة الملك الشاب. وقال الدماطي إن المسح الراداري الذي أجري في نوفمبر ، أشار إلى وجود "أشياء مختلفة خلف الجدران". وأضاف الدماطي :"يحتمل وجود حجرات بنسبة 90 في المئة فأكثر. لكنني لن أبدأ الخطوة الثانية حتى أصل إلى نسبة 100 في المئة". وقال :"(تشير عمليات المسح) إلى أشياء مختلفة خلف الجدران، مواد مختلفة قد تكون معدنا، وقد تكون مواد عضوية". وأضاف أن الكشف "بالنسبة لمصر كبير جدا، قد يمثل اكتشاف القرن. إنه مهم جدا بالنسبة للتاريخ المصري وبالنسبة للعالم أجمع". وأعلن علماء الآثار العام الماضي أنهم عثروا على دلائل تشير إلى وجود حجرة سرية، قبل أن يستخدموا عمليات المسح الراداري بالاستعانة بخبراء من اليابان.