قضى حريق شبَّ، ظهر السبت، في مدينة الطويشة شرقي ولاية شمال دارفور على أكثر من 50 منزلاً دون حدوث خسائر في الأرواح. وخلف الحريق خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين والمحصولات الزراعية يجري حصرها. وتبعد مدينة الطويشة أكثر من 150 كلم جنوب شرق الفاشر. ويُعدُّ هذا الحريق هو الثاني بعد الحريق الذي احدثته الحركات المسلحة في هجومها على المدينة في مارس من العام 2014. وقال معتمد الطويشة أبوبكر آدم إسماعيل، في اتصال مع (الشروق)، إن السلطات بمحلية الطويشة احتوت حريقاً شبَّ في عدد من المنازل تقدر بأكثر من 50 منزلاً من دون وقوع خسائر في الأرواح. رياح عاتية " آدم إسماعيل قال إن الرياح العاتية ساعدت في تمدد ألسنة اللهب حيث التهمت عدداً من المنازل في وقت وجيز قبل أن تفلح الجهود في إخمادها وناشد الشؤون الإنسانية والمنظمات تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين " وأكد المعتمد أن الرياح العاتية ساعدت في تمدد ألسنة اللهب إلى عدد من المنازل، حيث التهمت عدداً من المنازل في وقت وجيز قبل أن تفلح الجهود في إخمادها، موضحاً أن سلطات المحلية عكفت في اجتماعات لتقييم الموقف. وناشد الشؤون الإنسانية والمنظمات تقديم العون وتوفير المساعدات العاجلة للمتضررين، واصفاً الأضرار بالكبيرة. وقال المواطن مصطفى يوسف آدم، لموقع (سودان تربيون) إن منزله التهمته النيران تماماً ولم يستطع إنقاذ أي شيء من ممتلكاته. وأضاف أن الحريق شبَّ نحو الساعة ال 12 ظهراً في أحد المنازل التي تقع جنوب سوق مدينة الطويشة، ما أدى إلى احتراق ما لا يقل عن 50 منزلاً. وذكر أن الحريق تضرَّرت منه أحياء التضامن والرياض.