أعلنت الأممالمتحدة، الأحد، استمرار تدفق لاجئي جنوب السودان الفارين من المعارك ونقص الغذاء إلى ولاية شرق دارفور السودانية، وقدّرت عددهم بنحو 22 ألف لاجئ وسط تزايد العجز عن تقديم الغذاء والمأوى وسط اللاجئين. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا) في نشرته الدورية، وفقاً لوكالات الإغاثة العاملة في ولاية شرق دارفور ومنظمات حكومية بوصول 18.082 إلى مخيم (خور عمر) القريب من مدينة الضعين. وأشار إلى تقارير حتى الأسبوع الماضي تشير إلى وصول نحو 350 مواطناً جنوبياً إلى محلية عسلاية، ونحو 1.110 آخرون إلى قرى مختلفة بمحلية أبوكارنكا، و2.800 إلى مدينة أبوجابرة. وطبقاً للنشرة، فإن تقديرات الشركاء العاملين في الميدان يقدر العدد الكلي للاجئي دولة الجنوب في شرق دارفور بنحو 22 ألف شخص. وأعلن المكتب استمرار الاستجابة لاحتياجات هؤلاء الأشخاص في مخيم (خور عمر)، مشيراً إلى تلقي نحو خمسة آلاف شخص منهم حصصا غذائية لمدة شهر واحد. وأقر المكتب بوجود (فجوات) في المساعدات في مجالات المياه والمآوي والمرافق الصحية في المخيم. ووفقاً للمكتب، فإن هناك نحو 18.500 ألف شخص في حاجة إلى الإمدادات المنزلية الطارئة وحوالي 20 ألف في حالة إلى مواد المآوي على وجه السرعة. وأشار إلى أن منظمة (آمكور) الدولية تبحث حالياً إلى دعم من الجهات المانحة لتلبية هذه الاحتياجات.