أبرمت الحكومة السودانية، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي اتفاقاً، الأحد، لدعم سبل العيش بتوفير فرص العمل للشباب واستقرار المجتمعات المحلية في الولايات الحدودية وولايات شرق السودان بقيمة أربعة ملايين دولار، بتمويل من الحكومة اليابانية. قال وزير التعاون الدولي بالسودان، كمال حسن علي، خلال مراسم التوقيع، إن دولة اليابان ظلت تتبوأ قائمة الشراكة الدولية في دعم وإسناد مشاريع التنمية والاستقرار في البلاد. ولفت إلى أن استراتيجية التنمية المستدامة التي تتبناها الأممالمتحدة عبر ومنظماتها ووكالاتها العالمة في المجالات الإنسانية والتنموية تساهم إلى حد كبير في الحد من الصراعات والهجرة غير الشرعية، وتوجه طاقات الشباب إلي الإنتاج. ودعا الوزير حكومات الولايات المستهدفة إلى أهمية دعم مشروعات استقرار الشباب لتوفيق أوضاعهم المعيشي. من جانبه، قال السفير الياباني بالخرطوم هديكي أيتو، إن الشعب الياباني يسعي من خلال برامج الشراكة الدولية لدعم المشاريع التي من شأنها خلق فرص عمل للشباب بالولايات الحدودية للحد من نسبة المخاطر التي تواجه الشباب في المحيط الإقليمي والدولي. وأشار، إلى أهمية إحكام التعاون والتنسيق بين الجهات ذات لضمان نجاح وإستدامة مثل هذه المشروعات الاستراتيجية، التي شأنها تعزز الأمن والاستقرار والتعايش السلمي في السودان.