أعلن والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم انتهاء التمرد في جميع أنحاء ولايته، التي أكد أنها باتت خالية من أي وجود للتمرد، وأنها دخلت في مرحلة الاستقرار وانطلاق المشروعات التنموية في مختلف المجالات. وأعاد الوالي عبدالحكم، في حديث لقناة (الشروق)، انتهاء الحرب لثلاثة أسباب، أجملها في الجهد الذي بذلته الحكومة وجميع أبناء الولاية وفعاليات المجتمع التي شاركت مع لجنة الأمن بالولاية، وأثمر جهدهم فضلاً عن الدور الذي قامت به القوات المسلحة عبر عمليات الصيف الحاسم، التي قال إنها كانت حاسمة، كما أعلن الرئيس عمر البشير انتهاء التمرد بالولاية. وأضاف الوالي أن السبب الثالث هو المصالحات القبلية التي كان لها دور وتأثير كبيران في استتباب الأمن والاستقرار، الذي تشهده الولاية منذ العام الماضي. وأشار إلى أن الأمن والاستقرار ساعد الحكومة على التخطيط الجيد لتقديم الخدمات، حيث أكتملت سفلته 25 كيلومتراً من الطرق الداخلية، وتمت إنارتها بالطاقه الشمسية وتشجيرها بموارد الولاية. وأضاف "ويجري حالياً إكمال مجمع الوزارات، كما يتوقع أن يكتمل مطار زالنجي في غضون أربعة أشهر". وأكد عبدالحكم أن حكومته تولي اهتماماً كبيراً بمشروعات الخدمات، خاصة مجالات الصحة والتعليم، بجانب الزراعة والبنى التحتية، وستركز في المرحلة القادمة على تنمية محليات الولاية بالمزيد من المشروعات.