أعلنت حركة العدل والمساواة، أنها ستوقع اتفاقاً بشأن دارفور مع الحكومة السودانية بالدوحة يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبلين، وأن الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي وزعيمها خليل إبراهيم سيصلون الدوحة لاحقاً للتوقيع على الاتفاق. وقال أمين العلاقات الخارجية في الحركة جبريل إبراهيم، نقلاً عن "الجزيرة"، إن تقارباً في وجهات النظر حدث بين الحكومة والعدل والمساواة. وأضاف جبريل أن الرئيسين السوداني عمر حسن البشير والتشادي إدريس ديبي ورئيس الحركة خليل إبراهيم سيصلون الدوحة للتوقيع على ما اتفق عليه. وأوضح القيادي بحركة العدل والمساواة أن محادثات تشاد هدفت في الأصل لتقريب وجهات النظر، وأنها تصب في المفاوضات الأساسية بالدوحة. محادثات سرية " الرئيس السوداني عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الرئاسة، أكد الجمعة أن الأيام القادم ستنبئ عن أخبار سارة في مفاوضات الدوحة "وأبلغت مصادر "الجزيرة" بأن مستشار الرئيس السوداني د.غازي صلاح الدين يجري محادثات مباشرة مع رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم شرقي تشاد. وفي السياق ذاته، قال عضو الوفد الحكومي المفاوض بالدوحة د. أمين حسن عمر وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، إن وعد الرئيس عمر البشير بسماع أخبار سارة ليلة الجمعة عن مفاوضات تشاد يعني تقصير المسافة بين جانبي التفاوض وتسريع عملية التفاوض بالدوحة. وأضاف أمين أن الجانب القطري على علم بما يحدث بالمفاوضات في تشاد، قائلاً إن تلك المفاوضات لا تعد بديلاً عن مفاوضات الدوحة وإنما هي عبارة عن تفاهمات لتقريب المسافة، ووصف أجواء المفاوضات بالإيجابية. وكان الرئيس السوداني عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لمنصب الرئاسة، أكد أن الأيام القادم ستنبئ عن أخبار سارة في مفاوضات الدوحة. وقال: "كل من يظن أن دارفور ستكون مخلب قط لضرب السودان فهو واهم".