يبدأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الخميس، زيارة إلى مصر هي الأولى له منذ توليه الحكم، يبحث خلالها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ملفات سياسية واقتصادية أمنية، وبعض المواقف السياسية المتباينة في الشأن السوري. وتأتي الزيارة في ظل تقارير تتحدث عن تباين في بعض المواقف السياسية خاصة في الشأن السوري، فيما يتواصل الدعم الاقتصادي السعودي لمصر لكن بمنحى يميل نحو زيادة الاستثمارات السعودية في مقابل تقليص القروض والمنح المباشرة. وأكدت الرئاسة المصرية أن مصر تولي أهمية كبيرة للزيارة التي من المقرر أن تبدأ الخميس وتستمر خمسة أيام. وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف في بيان، أن الزيارة المرتقبة للعاهل السعودي تلقى ترحيباً كبيراً من جانب مصر "قيادة وحكومة وشعباً"، مضيفاً أن الزيارة "تعكس خصوصية العلاقات المصرية- السعودية". ولفت يوسف إلى أن الزيارة التي تعد الأولى للملك سلمان منذ توليه مقاليد الحكم "تمثل تتويجاً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين". وقال "إن توقيت الزيارة يتزامن مع تعرض المنطقة لتحديات كبيرة على ضوء ما يمر به عدد من الدول العربية من اضطرابات وما تواجهه من أزمات". وأكد أن مواضيع التعاون الاقتصادي بين البلدين ستستأثر بجانب كبير من المباحثات