جدّد الاتحاد الأفريقي،الإثنين، رفضه لممارسات المحكمة الجنائية الدولية، في حين طالب السودان بفتح تحقيق حول أهداف سياسية تحرك مدعية المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، وذلك خلال اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي مفتوحة العضوية لمتابعة القرارات بشأن المحكمة. وترأس وزير الخارجية السوداني، أ.د إبراهيم غندور، وفد السودان المشارك في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي مفتوحة العضوية لمتابعة قرارات الاتحاد الأفريقي حول المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين وسفراء من 20 دولة أفريقية برئاسة وزير خارجية أثيوبيا، تادروس ادحانوم. وشن غندور هجوماً على المحكمة الجنائية الدولية، منتقضاً ممارسات بعض مسؤوليها ووقوف جهات خلفهم، وكشف أمام الاجتماع وجود أهداف سياسية خلف تحرك المدعية العامة للمحكمة الجنائية، بن سودا، وطالب بفتح تحقيق حول تلك الممارسات التي تتنافى مع العدالة بواسطة الدول الأعضاء. استهداف القادة " وزراء الخارجية أكدوا أن الموقف الأفريقي سيظل موحداً بشكل مبدئي ضد التمييز الذي تمارسه المحكمة الجنائية الدولية التي لا تستهدف سوى الأفارقة "وناقش الاجتماع عدداً من الأجندة بناءً على قرار قمة الاتحاد الأفريقي ال26 والقرارات الأخرى ذات الصلة، والتي تهدف لرفض استهداف القادة الأفارقة وتدعو الدول الأعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية، لوضع استراتيجية للانسحاب حال عدم الإذعان للمطالب اللأفريقية . كما استمع الاجتماع إلى تنوير حول تبرئة دائرة الاستئناف لنائب الرئيس الكيني، وليام روتو، وأكد وزراء الخارجية أن الموقف الأفريقي سيظل موحداً بشكل مبدئي ضد التمييز الذي تمارسه المحكمة الجنائية الدولية التي لا تستهدف سوى الأفارقة. وناقش الاجتماع أيضاً أهمية الانضمام للمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، كمنبر للعدالة الأفريقية يسد الباب أمام التدخلات الأخرى ويؤكد على قدرة الأفارقة على تطبيق العدالة . واطلع الاجتماع على تقرير السفراء ممثلي الدول المعتمدين لدى الاتحاد الأفريقي، حول متابعة قرارات قمة الاتحاد الأفريقي حول الموقف الأفريقي الموحد إزاء المحكمة الجنائية الدولية.