أعلن والي شرق دارفور العقيد أمن أنس عمر محمد، يوم الثلاثاء، تمديد حالة الطوارئ في الولاية وحظر التجوال من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً، ومنع الظواهر السالبة. وكشف تكوين لجان للتحقيق حول الأحداث. وقال إن التحوطات الأمنية ستشمل جميع المحليات. وشهدت مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، يوم الاثنين، حرق منزل الوالي ومقتل شخصين. وقال الوالي إن القانون سيطال كل من تثبت إدانته. وأكد الوالي، خلال المؤتمر الصحفي بحضور أعضاء حكومته والأجهزة الأمنية، أن الأحداث التي شهدتها الولاية ليست لها علاقة بالصراع بين الرزيقات والمعاليا. وقال الوالي إن ما حدث في منطقة تورتعان لا علاقة له بالولاية، مضيفاً أن المتفلتين نقلوا الأحداث إلى مدينة الضعين وهم قادمون من نيالا، مؤكداً أن حكومته تتعامل مع الحدث باعتباره عابراً لا يؤثر في مسيرة التنمية والسلام بولاية شرق دارفور. ودعا الجميع للتعاون من أجل الخروج بالولاية إلى بر الأمان، مشيراً إلى معرفة الأجهزة الأمنية بالمتفلتين، مؤكداً مساواة حكومة الولاية بين جميع مواطنيها دون تميز لأحد. ونبَّه إلى أن استهداف الحكومة ومعارضتها لا تتم عبر الاعتداء على منزل الوالي، مشيداً بدور الإدارات الأهلية والمواطنين في الحفاظ على مؤسسات الدولة.