خصصت مجلة (بانيبال) الأدبية البريطانية، عددها رقم 55، في عامها ال 19 من النشر، صفحاتها لكتّاب من السودان، مع توفير المزيد من الترجمات والمقالات في موقعها الإلكتروني. ويتوقع أن تنشر في عدد الصيف نصوصاً لثمانية أدباء سودانيين. وتتطلع المجلة، التي تصدر بلغة شكسبير - حسب ما توصف- إلى تقديم ترجمات للأدب السوداني تجعله قادراً على لفت انتباه الجماهير إليه في أنحاء العالم، عبر الترويج الذي يوفره هذا العدد. وتشير المجلة - حسب البيان المنشور - إلى أن الكتاب السودانيين "واصلوا على مدى السنوات القليلة الماضية إغناء المشهد الأدبي العربي بزخم متزايد من الأعمال، كما حصلوا على مواقع متقدمة في العديد من المشاريع والجوائز الأدبية العربية"، وأن أغلب الكتاب السودانيين يعيشون خارج بلادهم، وساهموا في خلق ما يشبه المشهد الأدبي السوداني الافتراضي "وهو مشهد لا يمكن إخراسه أو فرض الرقابة عليه". وجاء في مقدمة الملف أن الكتّاب السودانيين لم يعجزوا يوماً عن العثور على نوافذ جديدة لنشر أعمالهم "على الرغم من التعقيدات والصعوبات التي تواجه مسيرة الآداب والفنون في البلاد، ويتضمن الملف مقالات نقدية ونصوص سردية وشعرية".