رحَّب الأمين العام للحوار الوطني، هاشم علي سالم، بانضمام حركة العدل والمساواة المتحدة للحوار، ممتدحاً شجاعتة قرارها ترك السلاح والمشاركة في الحوار، مُعلناً أن الأمانة العامة ستبدأ الأحد المقبل اطلاع الحركة على مجريات الحوار لإبداء ملاحظاتها. وقال رئيس الحركة بشير آدم السنوسي، للصحفيين، إن انضمامهم للحوار جاء تلبية لدعوة الرئيس البشير، مؤكداً إيمانهم بالحوار الذي يُعدُّ خطوة كبيرة لجمع أهل السودان، وصولاً لتوافق وطني. وتابع "أتينا برغبة صادقة لنكون جزءاً من الحوار ونحن مؤمنون بقضية السودان". وأقرَّ السنوسي بأن حمل الحركة للسلاح كان خطأ وأن الأهداف التي خرجوا من أجلها قد تغيرت. وفي السياق، قال عضو الحركة، العميد حسن شاويش، إن قرار المشاركة في الحوار جاء لإخراج السودان إلى بر الامان، لافتاً إلى الصعوبات التي واجهت أعضاء الحركة في الخروج من الجنوب. تحول للشركات " أرور أكد استمرار الاتصالات مع بقية الحركات والممانعين للالتحاق بالحوار وكشف عن اتصالات من (7+7) ولجنة الاتصال بالقوى السياسية الداخلية تشمل كل الأطراف للخروج بالبلاد لبر الأمان والتوصل لمُخرجات قبل الخريف المقبل " إلى ذلك، قال رئيس هيئة أركان العدل والمساواة سابقاً اللواء مهدي علي إبراهيم، إن الحركات المسلحة أصبحت شركات تتبع لأفراد، الأمر الذي دفع حركة العدل والمساواة المتحدة لوضع السلاح والانضمام للحوار لخدمة الأهداف الوطنية. من جهته، أكد عضو الآلية التنسيقية العليا للحوار (7+7)، بشارة جمعة أرور، استمرار الاتصالات مع بقية الحركات والممانعين للالتحاق بالحوار، كاشفاً عن اتصالات من (7+7)، ولجنة الاتصال مع القوى السياسية بالداخل، تشمل كل الأطراف للخروج بالبلاد لبر الأمان والتوصل لمُخرجات قبل الخريف المقبل. وكان الأمين العام للحوار قد التقى شيخ الطريقة القادرية المكاشفية الشيخ محمد مهنا بشير الذي أكد الدعم والمساندة للحوار باعتباره مبدأً وطنياً دينياً تعول عليه جموع الشعب السوداني لأجل أن يسود الأمن والاستقرار بالبلاد. ودعا الشيخ مهنا زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي والحركات المسلحة الممانعة، إلى ضرورة الانضمام للحوار، منوهاً إلى أنه أطمان على سير الحوار وعلى ما قامت به لجان المؤتمر من جهد.
