انضم الرئيس الأريتري أسياس أفورقي إلى القمة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة بين زعماء السودان وقطر وتشاد، وسيحضر الرؤساء الأربعة مراسم التوقيع على الاتفاق بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة عند الساعة السادسة مساء اليوم. وقالت مراسلة الشروق في مقر المفاوضات تماضر القاضي، إن اتفاق إنجمينا الإطاري سيتم توقيعه عند الساعة السادسة مساء بتوقيت الدوحة. وأضافت أن كلاً من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي سيعقدون مؤتمراً صحفياً عقب إكمال مراسم التوقيع التي ستكون بحضور الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى. وأكدت أن الرئيس الأريتري أفورقي وصل الدوحة لحضور اتفاق الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم. جدل الحركات الدارفورية " مفاوضات الدوحة للسلام بدارفور ستتم على مسارين، الأول منهما تفاوض مباشر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، على أن تنضم الحركات المسلحة الأخرى في وقت لاحق لم يحدد بعد "وفي المقابل، أكدت مراسلة الشروق أن الاتفاق ما زال يحدث جدلا واسعاً في صفوف الحركات الدارفورية المسلحة الأخرى. وقالت إن مجموعة العدل والمساواة الديمقراطية بقيادرة إدريس إبراهيم أزرق أعلنت مقاطعتها لمباحثات الدوحة، احتجاجاً على الخطوة وأنها ستغادر خلال الساعات القادمة من اليوم. وأكدت أن المجموعة أصدرت أمس الإثنين بياناً شديد اللهجة أعابت فيه الاتفاق، واصفة إياه بأنه اتفاق ثنائي يعمل على تعقيد أزمة إقليم دارفور لا حلها. وأشارت إلى أن الحركة قالت إنها فوجئت بالاتفاق الذي جاء برعاية من الوساطة القطرية دون إخطارهم أو إدخالهم في الصورة، ما يعد "تهميشاً لهم وتقليلاً من مكانتهم". وأفادت بوجود أنباء عن توحد مجموعتي طرابلس وخارطة الطريق بأديس أبابا تحت قيادة التجاني السيسي. وبشأن مفاوضات الدوحة أكدت مراسلة الشروق أنها ستتم على مسارين، الأول منهما تفاوض مباشر بين الحكومة وحركة العدل والمساواة، على أن تنضم الحركات المسلحة الأخرى في وقت لاحق لم يحدد بعد.