أعنلت الولاياتالمتحدة، أنها تعمل على"مبادرات محددة" للحد من العنف في سوريا، وخاصة في حلب، حيث من المقرر أن يصل وزير الخارجية جون كيري إلى جنيف للقاء وزيري الخارجية السعودي والأردني والمبعوث الدولي دي ميستورا. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي مساء السبت، إنه "خلال كل هذه المشاورات، سيحيي وزير الخارجية الجهود الراهنة دعماً لوقف الأعمال القتالية في كل الأراضي السورية، بحيث تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول في شكل كامل (إلى المناطق المحاصرة) بموجب التزامات الحكومة السورية، ودعماً لانتقال سياسي". وفر عشرات السكان من الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب السبت من منازلهم نحو مناطق أكثر أماناً، خشية من الغارات الجوية المتواصلة على المدينة لليوم التاسع على التوالي. وأضاف المتحدث أن كيري أجرى اتصالين خلال اليومين الماضيين مع ستافان دي ميستورا مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ومع ومنسق هيئة المعارضة السورية رياض حجاب، وقال لهما "بوضوح أن وقف العنف في حلب والعودة إلى وقف دائم (للأعمال القتالية) يشكل أولوية الأولويات". وبحسب بيان الخارجية، فقد أكد كيري على أن الجهود المبدئية لتأكيد وقف العمليات القتالية في اللاذقية والغوطة الشرقية ليست قاصرة على تلك المنطقتين وأن الجهود لتجديد وقف القتال لا بد وأن تشمل حلب.