أعلن والي ولاية الخرطوم الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، أن حكومته تتجه لطرح مشروع (مائة ألف فرصة عمل) من خلال مشاريع إنتاجية، مؤكداً أن هذه الفرص سيخصص منها جزء كبير للعاملين كمصدر دخل إضافي لهم. وأكد حسين لدى مخاطبته المؤتمر العام السادس لاتحاد عمال الولاية بقاعة الصداقة في الخرطوم يوم الأحد، دعم حكومته لمشروع إسكان العاملين، قائلاً إن التوجه في المرحلة القادمة سيكون نحو تمليك العاملين شققاً سكنية بدلاً عن المنازل الشعبية الأفقية من أجل الحفاظ على أراضي الولاية. وقال حسين إن الولاية تحمل هموم السودان بأكمله الشيء الذي يجعلنا أمام تحدٍ يفرض علينا أن نكون قدر المسؤولية. وحث اتحاد العمال بتحمل هذه المسؤولية مع الولاية في إطار مساعيها في توفير الخدمات للمواطنين. وسيختار المؤتمر السادس في نهاية جلساته قيادة جديدة تستمر حتى العام 2020. الحلول المطلوبة " رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يقول إن الرئيس عمر البشير على اتصال وتشاور دائم مع قيادة الاتحاد بشأن أحوال المعيشة والأجور " وقال الوالي إن الحلول المطلوبة للمرحلة المقبلة هي زيادة الإنتاج وإشاعة روح التكافل، طالباً من الاتحاد إنشاء صندوق للتكافل في كل المؤسسات الحكومية. وتعهد حسين بالالتزام بتدريب وتأهيل العاملين والتوسع في مراكز التدريب المهني لاتاحة فرص لخريجي الجامعات في تعلم مهن وحرف تعينهم على مجابهة متطلبات الحياة. وشدد على أن ولايته ستعمل مع وزارة المالية الاتحادية للوفاء بحقوق العاملين. وأكد الوالي دعمه لمشروع إسكان العاملين. وطالب الوالي بالتوسع في سلة قوت العاملين وإحياء دور التعاون لتخفيف أعباء المعيشة على المواطن. من جهته، قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان م. يوسف علي عبدالكريم، إن الرئيس عمر البشير على اتصال وتشاور دائم مع قيادة الاتحاد بشأن أحوال المعيشة والأجور. وقال إن الاتحاد رفض محاولة دول لم يسمها طلبت منه استخدام سلاح الإضراب لتحقيق المكاسب في مقابل فك أموال تخص تدريب العاملين مجمدة بالخارج. وشدد على أن الاتحاد لن يفرط في حقوق العاملين لكن عبر الحوار والتفاوض لأن الإضراب يضر بمصلحة الوطن.
