أعلنت اللجنه العليا للتعبئة والاستنفار بالنيل الأزرق يوم الأحد، عن دعمها ومساندتها للقوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى بسطاً للأمن بالولاية، وكشفت عن خطة للولاية ترتكز على زيادة مساحة الأمن تحقيقاً للأمن الاجتماعي والغذائي. واستقبل رئيس لجنة الأمن حسين يس والي ولاية النيل، حشداً من المواطنين متحرك أسود النيل الأزرق التابع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني. وثمن الروح الوطنية التي سادت مختلف مكونات المجتمع في وقوفها ودعمها للقوات المسلحة وكل القوات المساندة لها. وفي ذات المنحى، شكلت أمانة المرأة بالحركة الإسلامية بولاية النيل الأزرق كتيبة لإسناد المجاهدين والقوات المسلحة، ودشنت أولى فعالياتها بعقد لقاء تعبوي بعريشة المجاهدين بالدفاع الشعبي بالدمازين. وأكدت أمينة أمانة المرأة بالحركة الإسلامية ليلى أحمد إلياس، أن الهدف من إنشاء الكتيبة الأخذ بأسباب النصر لنصرة القوات المسلحة والمجاهدين في الخطوط الأمامية بالثبات وتحقيق النصر المؤزر. وأضافت أن الكتيبة معنية بإعداد شنطة الجريح والتواصل مع أسر الشهداء. وأثنى ممثل الدفاع الشعبي بالمركز عوض الرضي على الخطوة، مؤكداً أن المرأة جزء أصيل في إعداد المجاهدين من القوات المسلحة والقوات المساندة في تحقيق الانتصارات ورفع المعنويات.