أعلنت آلية (7+7)، السبت، عن انعقاد المؤتمر العام للجمعية العمومية للحوار خلال الشهر الجاري، ونفت أي تراجع عن خطوات الحوار. وأكدت أن توصيات اللجان سيتم تسلمها في غضون أيام قليلة، تمهيداً لوضعها أمام رئيس الجمهورية. وتوقعت الآلية عقد لقاء لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير بأعضاء الآلية على مستوى رؤساء الأحزاب الأسبوع المقبل، للاطلاع على توصيات اللجان الست، لاتخاذ القرار النهائي بشأن انعقاد الجمعية العمومية للحوار، بحضور رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة والشخصيات القومية. وقال عضو الآلية عبود جابر، لوكالة السودان للأنباء، إن العام الحالي سيشهد ميلاد المشروع الوطني الموحد من خلال الحوار لخدمة قضايا البلاد، ومن بينها معاش الناس وإنهاء الحرب وتحقيق السلام. وأضاف قائلاً: إن توصيات لجان الحوار أُمّنت كمشروع وثيقة على الخروج بآليات واسعة تستوعب كيانات المجتمع السوداني السياسية والمدنية، لخلق بيئة شاملة، تخدم قضايا الاستقرار، وتحافظ على الآليات الدستورية القائمة. وتوقع عودة الإمام الصادق المهدي للمشاركة في عملية البناء الوطني وخدمة قضايا البلاد، بحسب توصيات ومخرجات الحوار، كما لم يستبعد مشاركة الحركات المسلحة في دعم المشروع الوطني. وأوضح أن الآلية ستشرع بالتبشير بمخرجات الحوار لتصبح وثيقة وطنية يتراضى عليها جميع أهل السودان. من جانبه، قال عضو الآلية أحمد بلال عثمان ل (اس ام سي)، إن لقاء الآلية بتحالف قوى المستقبل قد ساهم في تقريب وجهات النظر حول القضايا الكلية لمحاور الحوار الست. وعزا تأخير انعقاد الجمعية العمومية إلى المشاورات التي تقودها الآلية مع الممانعين بغرض انضمامهم للحوار الوطني.