أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال زعيم جماعة جند الله السنية عبد الملك ريغي خارج البلاد ثم نقل إليها، وأكدت أنه كان في قاعدة عسكرية أميركية قبل اعتقاله بأربع وعشرين ساعة، ووصف مسؤول أميركي الاتهامات بأنها كاذبة. وقال وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي في مؤتمر صحفي نقلته قناة برس التلفزيونية، إن الأميركيين أصدروا لريغي جواز سفر أفغانياً وبطاقة هوية للتوجه إلى باكستان، مشيراً إلى أنه سافر إلى بعض الدول الأوروبية قبل اعتقاله. وسارع مسؤول أميركي لنفي الاتهامات الإيرانية، ووصفها بأنها كاذبة تماماً. وذكر تلفزيون العالم إن ريغي اعتقل في إقليم سيستان وبلوشستان جنوبي شرقي إيران. لكن التلفزيون الحكومي نقل عن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار قوله إن ريغي اعتقل والمجموعة التي كانت معه في الخارج، ثم تم نقلهم إلى إيران، دون أن يذكر مكان الاعتقال. وأضاف نجار أنه سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن اعتقاله قريباً. وأفادت قناة برس بأن ريغي اعتقل على متن طائرة متجهة من دبي إلى قرغيزستان في منطقة آسيا الوسطى. وقال حاكم مقاطعة سيستان وبلوشستان محمد آزاد للتلفزيون الحكومي، إن ريغي اعتقل بعد شهور من عمليات جمع المعلومات الاستخبارية.