اعتبر والي جنوب دارفور آدم الفكي، قضية التعليم والتعلم واحدة من أهم دعائم الاستقرار الأمني والتعايش الاجتماعي الذي تحقق في ولايته، بإبعاد الجيل الحالي من واقع الجهويات ليكون متمسكاً بالعلم والمعرفة والتزود بروح الوطنية القومية. وقال الفكي خلال افتتاح برنامج العمل الصيفي لاتحاد طلاب ولاية جنوب دارفور وتكريم المتفوقين في شهادة الأساس بنيالا، الأحد، إن حكومته أعلنت العام الحالي عاماً للتعليم لمعالجة مشكلة إجلاس التلاميذ وبناء الفصول الدراسية بالمواد الثابتة، ورفع نسبة قبول التلاميذ الجدد في المدارس. ودعا الوالي، الطلاب، بتوجيه نشاطهم الصيفي من خلال تسخير طاقاتهم في برامج البناء والتعمير في جميع مناطق الولاية إسهاماً منهم في دعم برامج التنمية. من جانبه، قال رئيس الاتحاد العام لطلاب الولاية عبدالله محمد صالح، إن برنامج العمل الصيفي لهذا العام ركز على قضايا السلام الاجتماعي والاهتمام بالمبدعين والمتفوقين من طلاب الولاية. إطلاق الأسرى " البرجو قال إن إطلاق سراح المحتجزين بطرف حركة العدل والمساوة بقيادة جبريل إبراهيم في مناطق في دولة جنوب السودان سيسهم في إكمال حلقة السلام التي عملوا من أجلها " وأشار إلى أن الاتحاد وضع خطة لرعاية المتفوقين في جميع المستويات التعليمية في الولاية مع الاهتمام بقضية التعليم في الريف والحضر. وفي منحى آخر، دعا القيادي بحركة العدل والمساواة الموقعه على السلام حمد عبدالمجيد البرجو معتمد الرئاسة بحكومة جنوب دارفور، حكومة جنوب السودان لإطلاق المحتجزين من الموقعين على السلام. وقال إنهم محتجزون بطرف حركة العدل والمساوة بقيادة جبريل إبراهيم في مناطق في دولة جنوب السودان، وأضاف أن إطلاق سراحهم سيسهم في إكمال حلقة السلام التي عملوا من أجلها. وأشار البرجو، خلال احتفال أقيم في نيالا، الأحد، إلى أن السلام أصبح واقعاً وعلى جميع أهل دارفور العمل بروح واحدة لتجاوز مخلفات الأزمة ودعم برامج التعايش السلمي بين المكونات الاجتماعية كافة. وقال البرجو إنهم في حركة العدل والمساواة بقيادة دبجو جاءوا بإضافات مهمة تكمل اتفاقيات السلام في دارفور خاصة فيما يتعلق بالرعاة والمشردين.