أعلن السفير السوداني، لدى المملكة العربية السعودية، عبدالحافظ إبراهيم، تخصيص مليون فدان، للمستثمرين السعوديين في بلده لدعم الاستثمار في القطاع الزراعي، متوقعاً أن تُسهم الاستثمارات السعودية في تطوير البنية التحتية، وتوفير الطاقة الكهربائية. وقال السفير السوداني، وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، الإثنين، إن المشروع سيفتح الباب أمام مشاريع أخرى في قطاعات النقل والتخزين والتسويق للمنتجات الزراعية، وفي مقدمتها العلف والقمح والحبوب الأخرى مثل الشعير والأرز، والثروة الحيوانية، ما يستوجب إنشاء مسالخ جديدة، واستكمال الإجراءات البيطرية المحجرية على المواشي المُصدرة إلى المملكة. وتوقع أن تُسهم الاستثمارات السعودية في تطوير البنية التحتية، وتوفير الطاقة الكهربائية، وإنشاء الصوامع لتخزين الحبوب، وتحسين ميناء التصدير ليكون صالحاً لاستقبال سفن ذات طاقة استيعابية عالية، وإقامة صناعات تحويلية في مجال الإنتاج الزراعي، إضافة إلى الاستزراع في مجال الثروة السمكية. وبيّن السفير إبراهيم، أن من أهم العقبات التي تواجه المستثمرين السعوديين، غياب آلية واضحة للتعامل المصرفي بين البلدين، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار وضمان تمويل الصادرات، بسبب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة على السودان. ولفت إلى اهتمام المسؤولين في المملكة بمعالجة هذه المعضلة، والتوصل إلى صيغة توافقية لإزالة العوائق والقيود التي تعترض المستثمرين السعوديين والسودانيين في ممارسة معاملاتهم المصرفية.