بدأت بمحلية بليل في جنوب دارفور، يوم الثلاثاء، جلسات مؤتمر الصلح بين قبيلتي التعايشة والسلامات لتجاوز أسباب النزاع الذي لازم العلاقة بين الطرفين خلال الفترة الفائته. وتنظم السلطة الإقليمية لدارفور مؤتمر السلم الاجتماعي الخميس المقبل بنيالا. وأبان الأمين العام لمفوضية العدالة والحقيقة والمصالحة بالسلطة الإقليمية في دارفور إبراهيم كلمندو، عزمهم قيادة المصالحات بين المكونات الأهلية كافة في دارفور، للوصول إلى تعايش سلمي، واستقرار مستدام في جميع المناطق. ودعا طرفي الصلح بإعلاء قيم التنازلات من أجل إعادة العلاقة بين شعبيهما إلى الماضي، مشيراً إلى نهج السلطة الإقليمية في تسريع وتيرة المصالحات حتى الوصول إلى مرحلة إغلاق هذا الملف قريباً. وقال إن توصيات مؤتمر الصح بين التعايشة والسلامات ستكون إضافة حقيقية لتوصيات مؤتمر السلم الاجتماعي للسلطة الإقليمية الذي تبدأ جلساته الخميس في نيالا، بحضور كل القيادات الدارفورية والمهتمين بقضية السلام والتعايش الاجتماعي في دارفور.