احتفلت وزارة الثقافة والبيئة بولاية شمال دارفور بالتعاون مع منظمتي الأممالمتحدة للبيئة و(براكتكال آكشن) بمنطقة سد القضيم بمحلية الفاشر، باليوم العالمي للبيئة تحت شعار (المياه وتغير المناخ) كقضية إنسانية باتت تشغل الرأي العام العالمي. وأكد وزير الثقافة والبيئة بالولاية حمزة عباس خليل، الأحد، اهتمام حكومة الولاية بالبيئة ودعا خلال حديثه في الاحتفال، إلى ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية والشركاء وتحديد الأولويات حول قضايا البيئة والبدائل الضرورية في سبيل الحفاظ على البيئة. وقال إن وزارته أعدت خطة طموحة لإجراء المسوحات والدراسات حول كيفية النهوض بالبيئة وترقيتها، وشدد على ضرورة الاهتمام بأمر البيئة. ومن جهته، طالب معتمد محلية الفاشر التجاني عبدالله صالح، بضرورة تطوير منطقة سد القضيم، باعتباره من الروافد المهمة التي ظلت تغذي مدينة الفاشر بالخضروات. فيما أوضح منسق برنامج الأممالمتحدة للبيئة بالولاية شاردو تشرنق، أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يهدف إلى تذكير الناس بالمخاطر المحيطة بالبيئة، بجانب اتخاذ السياسات والإجراءات للحفاظ على البيئة. وقال إن دارفور من أكثر المناطق تأثراً بالمتغيرات المناخية، وأشار إلى أن مشروع وادي الكوع سيسهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية علاوةً على تخفيف حدة الجفاف. وفي ذات السياق طالب مدير منظمة (براكتكال آكشن) عوض الله حامد، إلى ضرورة التعامل مع البيئة بشكل إيجابي وتنظيم مصادر المياه بصورة مدروسة حتى لا تحدث آثار سالبة على البيئة مع مراعاة إدارة الموارد بصورة متكاملة وتدريب المجتمعات المحلية.