أعلنت حكومة وسط دارفور، استرداد قوات الشرطة، سيارة وزير التربية والتعليم المختطفة من قبل متفلتين عشية السبت من داخل سوق زالنجي، ووجه والي الولاية، جعفر عبدالحكم الأجهزة الأمنية بالتعامل بحسم وشدة مع مزعزعي الاستقرار . وأعلن الوالي لدى مخاطبته قوات الشرطة التي استردت سيارة وزير التربية والتعليم المختطفة، عدداً من الحزم الأمنية الجديدة لضبط الأمن وتحقيق الاستقرار بالولاية. وشدد على تنفيذ الإجراءات المتعلقة بضبط السلاح غير المرخص، والمواتر والسيارات بدون لوحات في كل محليات وسط دارفور. وحذّر المواطنين من حمل الأسلحة غير المرخصة أوقيادة سيارات بدون لوحات أودراجة بخارية "موتر" حتى ولو كانت تتبع للحكومة، وتوعّد المخالفين بعقوبات رادعة، مؤكداً قدرة الأجهزة الأمنية على ضبط التفلت. خيانة عظمى " عبود منصور يقول إن اختطاف عربة وزير التربية طعن من الخلف وخيانة عظمى وقال إنهم يصنفون المتفلتين بأعداء الدولة وسوف تتعامل معهم القوات المسلحة بحسم شديد ولن تدع لهم أية فرصة للتلاعب بأمن واستقرار الولاية " بدوره اعتبر قائد الفرقة 21 مشاة، اللواء عبود منصور، اختطاف عربة وزير التربية "طعن من الخلف وخيانة عظمى"، وقال إنهم يصنفون المتفلتين بأعداء الدولة، وسوف تتعامل معهم القوات المسلحة بحسم شديد ولن تدع لهم أية فرصة للتلاعب بأمن واستقرار الولاية. وأشار إلى حزمة من الإجراءات ستُتخذ منذ يوم الأحد، لضبط التفلت وفرض هيبة الدولة والقانون. يُذكر أن مجموعة مسلحة تتكون من ثلاثة أفراد، قامت باختطاف عربة تتبع لوزير التربية والتعليم بالولاية مساء السبت من داخل سوق زالنجي، بعد تبادل لإطلاق نار بين المختطفين وحرس الوزير، وتمكنت المجموعة من قتل الحرس وأخذ مفتاح العربة من السائق تحت التهديد والهرب لخارج المدينة، إلا أن قوات الشرطة والدفاع الشعبي تمكنت من اللحاق بالمختطفين واسترداد السيارة صباح الأحد.