تحتضن الخرطوم في نوفمبر المقبل، منتدى كوالالمبور للفكر والحضارة في العالم الإسلامي في دورته الثالثة، برئاسة الرئيس الماليزي السابق، مهاتير محمد، لمناقشة وتشخيص المشاكل ومحاولة اقتراح حلول للإشكاليات الفكرية والعملية في العالم الإسلامي، في الفترة من 16-18 نوفمبر 2016. وقال عضو الأمانة العامة للمنتدى، د.أمين حسن عمر ل"سونا"، إن المنتدى هو مؤتمر للفكر والحضارة في العالم الإسلامي، وهو ليس حواراً بين الحضارات لكنه حوار داخل الحضارة الواحدة أي بين المسلمين. وأضاف أن الدورتين الأولى والثانية عُقدتا في ماليزيا وتناولت الدورة الأولى طبيعة الدولة الإسلامية، وتطرقت الدورة الثانية للحريات والديمقراطية وأثرها في العالم الإسلامي. وأوضح عمر أن المؤتمر ليس مؤتمراً سياسياً بل للتداول الفكري، حتى إذا تناول قضايا سياسية ستكون من زاوية الفكر ولن يأتي المؤتمر ليحاكم تجربة دولة معينة. يذكر أن السودان يتولى منصب نائب رئيس المنتدى، الذي يشغله علي عثمان محمد طه، بينما يمثله في الأمانة العامة، د. أمين حسن عمر، وأميرة الفاضل. ويناقش مؤتمر الخرطوم قضية "الحكم الراشد وتطبيقاته في العالم الإسلامي، وأشار إلى أنه سيشهد لأول مرة تقديم جائزة مهاتير للفكر والحضارة سيسلمها للباحث بمشاركة عدد كبير من الدول الإسلامية.