قال والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، إن فرص استدامة السلام عبر الحوار لا تزال مواتية لحاملي السلاح من أبناء الولاية، وإن رفض البعض السلام والحوار سيقابل بالمزيد من الإعداد والتدريب للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى. وأكد قائد الفرقة الرابعة مشاة الدمازين، عزالدين عثمان، لدى مخاطبته تخريج الدفعة 92 باستاد الدمازين يوم الخميس، أن الفرقة ماضية في زيادة مساحة الاستقرار لمواطني الولاية. وامتدح عثمان تلاحم المواطنين مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها، ما كان له الأثر الواضح في بسط الأمن والاستقرار بمناطق جبال "الأنقسنا" وجبل "كلقو" على وجه التحديد. وكان الجيش السوداني قد أعلن تحرير واستعادة كثير من مناطق النيل الأزرق على رأسها منطقة "سركم" جنوب غرب منطقة سالي بالجزء الجنوبي الغربي من الولاية، بجانب منطقة جبل "كلقو" ومناطق في قطاع جبال "الأنقسنا" شملت "طاقة، طوردا، الحارة، وخور جداد".