توجه مسؤول سعودي رفيع إلى الولاياتالمتحدة يوم الإثنين للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومسؤولين كبار، لبحث خلاف مع الأممالمتحدة وأميركيا بشأن الحرب في سوريا والدور الإيراني. وتأتي زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان -المسؤول عن تنفيذ خطة طموح لإنعاش اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم- بهدف لقاء رؤساء شركات. وقال الديوان الملكي في بيان في وقت متأخر يوم الأحد "غادر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الولاياتالمتحدة الأميركية في زيارة رسمية يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك". ولم يحدد البيان من سيلتقي الأمير خلال الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام، لكن مصادر سعودية قالت إن الأمير الذي يشغل أيضاً منصب وزير الدفاع سيبدأ زيارته من نيويورك حيث من المتوقع أن يلتقي بان كي مون، الإثنين. وأشارت إلى أنه سيلتقي بعد ذلك مع أوباما وكذلك وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع آش كارتر في واشنطن. ويشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال إن السعودية مارست ضغطاً "غير مقبول"ع لى الأممالمتحدة بعد تقرير أدرج التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في القائمة السوداء بعد مقتل أطفال في اليمن وهو الاتهام الذي رفضته المملكة.