قال الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ إيل، إن التجارب الصاروخية الأخيرة التي قامت بها بلاده تؤكد مقدرتها على تنفيذ هجمات صاروخية ضد أهداف أميركية. ويعتقد أعضاء مجلس الأمن أن اختبارات إطلاق الصواريخ تنتهك قرارات الأممالمتحدة. وجاءت تصريحات يونغ إيل بعد عمليتين لإطلاق طواريخ طويلة المدى يوم الأربعاء، حيث جربت بيونغ يونغ صاروخاً "هواسونغ-10" المعروف دولياً باسم صاروخ موسودان. وقالت واشنطن وكوريا الجنوبية إن تلك التجربة الأولى فشلت، لكن الصاروخ الثاني نجح في قطع مسافة 400 كيلو متر على ارتفاع وصل ألف كيلو متر. وعقب اجتماع طارئ، عبرت الأممالمتحدة عن قلقها البالغ، وكذا رفضها تلك التجارب الصاروخية، حسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء. وقال نائب سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة ألكسي لاماك، -الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي- إن جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر يعتقدون أن اختبارات إطلاق الصواريخ تنتهك قرارات الأممالمتحدة. ومن جانب آخر، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بام كي مون، إن تلك التجارب متعمدة تمثل خرقاً صارخاً للالتزامات الدولية لكوريا الشمالية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولية -التي جاءت على خلفية برنامج بيونغ يونغ النووي والصاروخي على كوريا الشمالية أي استخدام للتكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأسلحة الباليستية.