تقول شرطة مدينة دالاس الأميركية، إنها رفعت درجة تأهبها الأمني في مقراتها بعد تلقيها تهديدات مجهولة، وذلك بعد يومين من إطلاق النار الدامي في المدينة. وانتشر ضباط قوات التدخل السريع في المقر الرئيسي للشرطة. ويوم الثلاثاء، قُتل خمسة ضباط شرطة بيض على يد رجل أميركي أسود، يدعى ميكا جونسون، أثناء تظاهرة احتجاجية. وكانت التظاهرة احتجاجاً على مقتل رجل أسود على يد الشرطة. وأدى مقتل شخصين إلى احتجاجات في أنحاء البلاد، هذا الأسبوع. وفي بيان السبت، قالت الشرطة "شرطة دالاس تلقت تهديداً مجهولاً ضد تنفيذ القانون في أنحاء المدينة، واتخذت الشرطة إجراءات احترازية لتشديد الأمن". وانتقلت عربة مصفحة بالقرب من مقر الشرطة الرئيسي وسط دالاس، وشوهد ضباط مدججون بالسلاح على مقربة منه، وفقاً لوسائل إعلام. ووقع إطلاق النار في دالاس أثناء مسيرة احتجاجية ضد مقتل فيلاندو كاستيل من مينيسوتا وألتون ستيرلنغ من لويزيانا على أيدي الشرطة. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إن "الولاياتالمتحدة ليست منقسمة كما ألمح البعض"، وذلك في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة دالاس. وقال أوباما إن أميركيين "من مختلف الأعراق والخلفيات"، منهم من كان في تلك المظاهرات، أغضبهم بشدة ما حدث في دالاس.