قصفت طائرات أميركية أهدافاً لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا يوم الإثنين استجابة لطلب من الحكومة الليبية المدعومة من الأممالمتحدة للمساعدة في طرد مقاتلي التنظيم من معقلهم السابق في مدينة سرت الساحلية. وقال رئيس الوزراء الليبي فائز السراج في بيان بثه التلفزيون الرسمي "بالفعل فقد بدأت أولى هذه الضربات هذا اليوم على مواقع محددة في مدينة سرت محدثة خسائر فادحة في صفوف العدو وآلياته". وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك إن الضربات ليس لها "نقطة نهاية في هذا التوقيت تحديداً". وكان التنظيم قد سيطر على المدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط بالكامل في العام الماضي وحولها إلى أهم قاعدة له خارج سورياالعراق لكنه محاصر حالياً في مساحة لا تتجاوز بضعة كيلومترات بوسط المدينة حيث لا يزال يسيطر على عدة مواقع استراتيجية فيها. وأقرت الولاياتالمتحدة بتنفيذ عدة ضربات جوية في ليبيا من قبل واستهدف آخرها معسكر تدريب للتنظيم في مدينة صبراتة في غرب البلاد في فبراير الماضي. وقال السراج في بيانه، إن رئاسة حكومته قررت "تفعيل مشاركتنا" في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال السراج إن الدعم الدولي على الأرض سيقتصر على المساعدة الفنية واللوجستية. وهذه هي الضربة الجوية الثالثة للولايات المتحدة ضد مسلحي الدولة الإسلامية في ليبيا. لكن مسؤولين أميركيين قالوا إن هذه الضربة مثلت بداية لحملة عسكرية مستمرة وليس غارة معزولة أخرى.