اقترحت كينيا عقد قمة لدول منظمة الإيقاد الراعية لاتفاقية السلام في السودان، بحضور شريكي الحكم فيه المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وأجرى وفد وزاري من المنظمة يقوده وزير الخارجية الأثيوبي سيوم مسفن اليوم، مباحثات في الخرطوم. وبحث الوفد مع وزير الخارجية السوداني دينق ألور تطورات الأوضاع بالبلاد وقضايا المنظمة. وضم الوفد أيضاً وزير الخارجية الكيني موسس ويتانقولا. وأبلغ ألور وكالة السودان للأنباء عقب المباحثات، أن الوفد جاء مبعوثاً من رئيس المنظمة بغرض الاطلاع على سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل الموقع بكينيا عام 2005، بجانب الاستعدادات للانتخابات المقررة في أبريل، وكذلك التشاور مع السودان في القضايا التي تخص الإيقاد. ومن جهته أوضح وزير الخارجية الإثيوبي أن الزيارة تأتي بهدف معرفة التحديات التي تواجه السودان ودور الإيقاد في معالجة هذه القضايا. المقترح الكيني وأشار إلى مقترح الرئيس الكيني بعقد قمة لرؤساء دول الإيقاد مع دعوة شريكي الحكم في السودان، وذلك بهدف دعم مسيرة السلام والاستقرار والتنمية في السودان. وقال إن المباحثات التي أجروها مع الحكومة السودانية كانت بناءة وإيجابية. وأوضح أن الوفد اطلع الوفد على خطط الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب خلال المرحلة المقبلة، معرباً عن تطلعهم لدور إضافي للإيقاد في عملية بناء السلام. من جانبه صرح وزير الخارجية الكيني قائلاً بأن زيارتهم تجيء لتأكيد اهتمام الإيقاد بقضايا السودان. وقال إنهم يحملون رسالة نوايا حسنة من دول المنظمة للسودان وهو يمضي في الخطوات العملية للانتخابات ثم الاستفتاء والتي تحقق الاستقرار والسلام في السودان والإقليم عموماً.