تلقى الرئيس عمر البشير يوم امس الاربعاء 3 مارس الحالى دعوة رسمية للمشاركة في قمة رؤساء المنظمة الحكومية للتنمية (الايقاد) في نيروبي لثلاثاء المقبل 9 مارس الجاري لبحث سير تنفيذ اتفاق السلام الشامل بين شمال وجنوب السودان. جاء ذلك خلال لقاء البشير بوفد الايقاد، الذي يضم وزيري الخارجية الاثيوبي سيوم مسفن، والكيني موزيس ويتانغولا، حيث تناول التفاصيل المتعلقة بالقمة التي دعا لها الرئيس الكينى مواي كيباكي. وأبلغ السفير عثمان نافع مدير الادارة السياسية «الرأي العام» أمس، ان الدعوة للمشاركة في القمة ستُخضع لمزيد من التشاور بين الأطراف، لكن دينق ألور وزير الخارجية كشف للصحافيين عقب لقاء وفد الإيقاد المكون من وزيري خارجية كينيا وأثيوبيا والمدير التنفيذي للمنظمة عن اعتذار رسمي سابق من رئاسة الجمهورية عن المشاركة في القمة بسبب الانشغال بالانتخابات، ووصف لقاء الوفد مع الرئيس بالإيجابي، وقال إن المنظمة ترى أن عقد القمة مهم للغاية لأهمية السودان بالنسبة للمنظمة، واكد ان الحركة الشعبية مستعدة للمشاركة، لكنه قال ان الوفد سيلتقي غداً الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول، رئيس حكومة الجنوب لمزيدٍ من التشاور. وأشار إلى أن عقد القمة جاء نتيجة دعوة من الرئيس الكيني باعتبار ان المنظمة هي التي رعت الاتفاق، وحريصة على أن تكون الشراكة بين الطرفين مشرفة للسودان، وقال إن لقاء الوفد مع البشير تطرق للانتخابات المقبلة، وأشار إلى أن المنظمة سترسل مراقبين للسودان للمشاركة في مراقبة الانتخابات، ووصف الحديث الذي جرى بين الرئيس وممثلي الإيقاد بالمثمر والبنّاء.