جدّد السودان، الأربعاء، مطالبته للولايات المتحدةالأمريكية، بشطب اسمه من قائمة الدول التي تصفها بأنها راعية للإرهاب. مطالباً بضرورة وضع نهاية لعهد المبعوثين في السودان، وأن تكون العلاقة مع الولاياتالمتحدة دبلوماسية كسائر الدول الأخرى. وتصنّف أمريكا منذ العام 1997 السودان ضمن الدول الراعية لما تسميه بالإرهاب، ورغم التعاون الكبير بين الخرطوم وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن الأخيرة لا تزال تراوغ في رفع اسمه من لائحتها السوداء. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية، د. عبيدالله محمد عبيدالله، إن السودان لا يعلم حتى الآن لماذا تتأخر الولاياتالمتحدة في التجاوب مع قضاياه المطروحة، خاصة وأنها قطعت على نفسها وعوداً أكثر من مرة مقابل أن يحدث في السودان تحول وتطور في الشأن السياسي والتداول السلمي وغيرها، إلا أن كل التزامات السودان التي أوفى بها لم يقابلها سوى المزيد من تمديد العقوبات. وطالب عبيد الله طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أمريكا بإعادة النظر في العقوبات الأحادية القسرية المفروضة على السودان، والتي قال بأنها تعد انتهاكاً وفقاً للمعايير الدولية. وأبان أن السودان أعلن استعداده منذ زمن بعيد للتعاون مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لذلك لابد أن تقدم التنازلات تجاه العقوبات . وأضاف عبيد الله "السودان ليس لديه ما يقدمه أكثر مما التزم به وأوفى"، على حد تعبيره.