حكم قاض اتحادي بالولايات المتحدة، الأربعاء، برفض دعوى قضائية على تويتر، رفعتها أرملة أميركي قتل في الأردن اتهمت الموقع بتوفير منبر دعائي لتنظيم داعش. وتواجه وسائل التواصل الاجتماعي، ضغوطاً لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الدعاية الإلكترونية المرتبطة بالإرهاب. وقال القاضي وليام إتش.أوريك، في سان فرانسيسكو، إنه لا يجوز تحميل تويتر المسؤولية عن خطاب التنظيم، غير أنه أتاح للمدعية فرصة لرفع الدعوى من جديد بعد تعديلها. وقالت تامارا فيلدز، وهي امرأة من فلوريدا قتل زوجها لويد في هجوم على مركز لتدريب الشرطة في عمان العام الماضي، إن تويتر سمحت عن علم داعش باستخدام شبكتها لنشر الدعاية وجمع المال وجذب مجندين. ووصف القاضي أوريك الوفيات بأنها "مروعة"، لكنه اتفق مع تويتر، وقال إن القانون الاتحادي يحمي الشركة من المسؤولية عما ينشره أي طرف ثالث من محتوى على شبكتها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي فيلدز وممثل لتويتر. وكانت شركة تويتر قالت في وقت سابق، إن الدعوى القضائية لا أساس لها، لكن "لا مكان للتهديدات العنيفة والترويج للإرهاب على تويتر، وقواعدنا توضح ذلك مثلنا في ذلك مثل شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى".