ناشد الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، الذي يتزعمه محمد عثمان الميرغني، يوم الثلاثاء، أطراف التفاوض (الحكومة والمعارضة) مواصلة الحوار والتفاوض لتحقيق السلام والاستقرار، انتصاراً لتطلعات الشعب السوداني وجعل مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وقال بيان صادر من لجان الحوار الوطني بالحزب حول جولات التفاوض، تحصلت (شبكة الشروق)، على نسخة منه، إنه لابد أن تعي الحركات المسلحة أن إطالة أمد الحرب سيزيد من معاناة المواطنين. وجدَّد الحزب، خلال البيان، حرصه وتأكيده على أهمية الوصول إلى حلول عادلة ترضي كل الأطراف. وأكد أنه سيظل يبذل كل ما في وسعه لإنجاح الفرص المتاحة القادمة بإذن الله، درءاً للتحديات الماثلة والمخاطر والمهددات الداخلية والخارجية. وامتدح البيان الجهود التي بذلت من أجل السلام والاستقرار. وأشار إلى أن الحزب ظل يدعو للسلام والوفاق الوطني الشامل عبر تاريخه، مروراً بقرار الحزب المشاركة في الانتخابات والحكومة والحوار الوطني.