انطلق بمدينة المجلد بولاية غرب كردفان، مؤتمر الصلح بين قبيلتي العقاربة والرزيقات من شرق دارفور. وأكد أمراء القبيلتين رغبتهم في التعايش السلمي وإرساء الإخاء والخروج من المؤتمر بوثيقة للسلام تحقن دماء الفرقاء، وتُحقق الأمن والسلم الاجتماعي. وأكد ممثل رئاسة الجمهورية فيصل حسن إبراهيم، وزير ديوان الحكم الاتحادي، قدرة الدولة على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على ضرورة خروج المؤتمر بتوصيات قوية تحقق السلام في المنطقة. وأشار إلى توجيهات رئاسة الجمهورية بجمع السلاح من أيدي المواطنين. من ناحيته، حثَّ والي غرب كردفان الأمير أبو القاسم الأمين الطرفين على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي هذا الصراع حتى ينعم إنسان المنطقة بالتنمية والخدمات. وأوضح والي شرق دار فور أنس عمر أن الولاية قد تأخرت كثيراً بسبب الصراعات القبلية التي أضرت بالنسيج الاجتماعي. وقال إن الولاية تسعى إلى تحقيق المصالحات كافة بنهاية العام الجاري.