أجرى المبعوث الأميركي للسودان دونالد بوث بحاضرة ولاية النيل الأزرق مدنية الدمازين لقاءات مختلفة مع والي الولاية حسين حمد، تناول خلالها المشورة الشعبية، ومطلوبات إكمال مراحلها المتبقية، وعودة النازحين. والتقى بالإدارة الأهلية والمنظمات العاملة بالولاية. ووصل المبعوث الأميركي للسودان مدينة الدمازين يوم الاثنين – بحسب مراسل الشروق بولاية النيل الأزرق عامر عمر. وتناول المبعوث، خلال لقائه، معوقات عودة النازحين إلى مناطقهم، كما تطرَّق لأسباب الصراع وإمكانية أن تلعب الإدارة الأهلية دوراً إيجابياً في إحلال السلام. وأكد مسؤولون أميركيون أن المبعوث الأميركي للسودان سيلتقي "مجموعة من الأشخاص بولاية النيل الأزرق الذين تضرروا بالنزاع"، خلال زيارتة التي تختتم الثلاثاء، بحسب بيان للخارجية الأميركية. ومن المقرر أن يجري محادثات مع زعماء محليين وممثلين عن المجتمع المدني، فضلاً عن موظفين من منظمات دولية. وكان المبعوث الأميركي للسلام في السودان دونالد بوث زار مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور نهاية يوليو الماضي، قائلاً إنها تأتي من أجل الوقوف على الأوضاع ميدانياً هناك، مؤكداً استمرار جهود بلاده لدعم السلام والاستقرار بالإقليم. وعقد نائب والي الولاية شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي، اجتماعاً مع المبعوث في الفاشر بحضور قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بحث عدداً من القضايا على رأسها النازحين وجهود الحكومة المحلية لتحقيق الأمن والاستقرار.